أتش أم أتش – القابضة لإدارة الضيافة لها فندق في كل دولة في مجلس التعاون الخليجي بحلول 2020

أعلنت أتش أم أتش – القابضة لإدارة الضيافة (هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز) اليوم أن المجموعة سوف تواصل توسعها في دول مجلس التعاون الخليجي،

ملقية الضوء خلال سوق السفر العربي على استراتيجيتها للتوسع. وقال لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي، أتش أم أتش، إنه: “بحلول عام 2020 هدفنا أن يكون لدينا فندق في كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي بينما نضاعف فنادقنا في دبي ونحن بالتأكيد نؤمن أنه هدف يمكن تحقيقه. سعي دبي الناجح لاستضافة المعرض العالمي اكسبو 2020 محفز هائل لصناعة الضيافة والاجتماعات في كل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي للإسراع بالنمو الاقتصادي والتنمية. من المتوقع أن ينمو سوق الضيافة في مجلس التعاون الخليجي بمعدل سنوي يبلغ 8.1% ليصل إلى 28.3 بليون دولار عام 2016 مقارنة ب 19.2 بليون عام 2011. سوف يقوم اكسبو بإلقاء الضوء عالميا على الإمارات العربية المتحدة وقطاعها السياحي، بما في ذلك بنيتها التحتية العالمية المستوى. وبالتالي، نظرا لأن المقر الرئيسي للمجموعة في دبي،  فإنها تمثل فرصة غير مسبوقة لنا ولفنادقنا المختلفة نتوق لتحقيق أقصى استفادة منها”.

          تتمتع أتش أم أتش بوجود قوي في المنطقة، من خلال 20 فندق عامل وخمسة فنادق جديدة تفتتح لاحقا هذا العام في تتابع سريع. فندق وشقق كورال مسقط، فندق وشقق كورال مدينة دبي للرياضة، فندق كورال كونكورد بيروت، فندق وشقق ايوا الخرطوم وفندق وشقق ايوا بور سودان كلها في مراحل متقدمة من العمل ومن المتوقع أن ترحب بضيوفها الأوائل في أواخر 2014/ بداية 2015. سوف ترفع الفنادق الجديدة قائمة أتش أم أتش الحالية بنسبة 25%. كما أن أتش أم أتش تمتلك مجموعة قوية منتظرة من الفنادق وتستكشف الفرص المتاحة لتقديم اسمها الفندقي الاقتصادي لتلبي احتياجات قطاع متزايد من المسافرين ذوي الميزانيات المحدودة.

 

          وأكد لوران على أنه: “إلى جانب الفنادق الخمسة عاليه، نعزم اضافة فندقين آخرين إلى مجموعتنا في عام 2015 واثنين عام 2016. من خلال اتباع نهج هدفه النهائي القيمة والانضباط فإننا نسعى لإطلاق كافة إمكانات أتش أم أتش وفي الوقت نفسه تعظيم الأداء التشغيلي لكل فندق نضع اسمنا عليه. عندما فكر المطورون في شركتنا لإدارة الفنادق لتشغيل ممتلكاتهم، فإن ذلك لمعرفتهم أن أتش أم أتش سوف تحقق مقولتها “نحن نقول، نحن نفعل”.

 

          وتأكيدا على الكفاءات الأساسية للمجموعة، قال لوران: “نحن نقدم لأصحاب الفنادق ومطوريها مجموعة كاملة من حلول الإدارة الشاملة مع خمس أسماء فندقية متميزة ومتكاملة في الوقت نفسه لتلبية احتياجات قطاعات متنوعة من السوق من الفاخرة إلى الاقتصادية. وهذه الفنادق هي القصر عجمان، فنادق ومنتجعات كورال، فنادق كورب اكزيكتيف، فنادق ايكوس وشقق ايوا الفندقية. وعلى مر السنوات، رسخنا سمعة ممتازة مع فنادقنا التي توفر بيئة آمنة خالية من الكحول منحتنا جزءا متفردا اقليميا وعالميا على حد سواء. وتأسيسا على سجلنا القوي، ندخل عهدا جديدا ونحن مستعدون لمواجهة تحديات وفرص جديدة سواء في فئة 4 – 5 نجوم أو السوق المتوسط / القطاع الاقتصادي”.

 

          المشهد بالنسبة لمنطقة مجلس التعاون الخليجي من حيث الرحلات القادمة إليه يبدو واعدا إلى أقصى درجة حيث من المتوقع أن يتحقق نمو يتراوح بين 4 و5% مما يمثل أرضا خصبة كلية لأي مشروع جديد لفندق. المساهمون الرئيسيون هم الأسواق القائمة والجديدة التي تبدي نموا قويا مدفوعا بزيادة هائلة في أعداد المسافرين لأول مرة من الطبقة المتوسطة الجديدة، استمرار سيطرة الحجز عبر الإنترنت والهواتف المحمولة، نشاط شركات السياحة، التوسع في الخطوط الجوية خاصة الرحلات منخفضة التكاليف والمنشآت الجديدة بالمطار.

 

          وتشير مصادر في صناعة الضيافة إلى أن الرصيد الحالي من الفنادق تحت الإنشاء في منطقة الشرق الأوسط / أفريقيا يشمل 498 فندقا إجمالي عدد غرفها يصل إلى 120119 غرفة. وتمتلك دبي أكبر عدد للغرف تحت الإنشاء (10927 غرفة). وهناك خمس أسواق أخرى سجلت أكثر من 2000 غرفة تحت الإنشاء هي مكة، المملكة العربية السعودية (6927 غرفة)، الرياض، المملكة العربية السعودية (5804 غرفة)، الدوحة، قطر (4944 غرفة، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (3036 غرفة) وجدة، المملكة العربية السعودية (2569 غرفة).

شاهد أيضاً

العاصمة الإكوادورية كيتو تنال جائزة المحطة الأولى في امريكا الجنوبية للسنة الثانية على التوالي

فازت مدينة كيتو في الاكوادور، ثاني أكثر المدن ارتفاعاً في العالم  وذات المكانة المتميزة كونها …