فاتورة الكهرباء في منطقة الخليج ترتفع بنسبة 40 – 50 بالمائة مقابل انخفاضها في منطقة المشرق العربي بنسبة 60 بالمائة

تثبيت وحدة التكييف على حرارة لا تقل عن 24 درجة مئوية يرشد استهلاك الكهرباء

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 يوليو 2012: قال خبير إقليمي متخصص في قطاع التبريد بأن فاتورة الكهرباء في منطقة الخليج ترتفع بنسبة 40 – 50 بالمائة خلال فترة صيف مقارنة بالأشهر الباقية من العام بسبب الزيادة الملحوظة في استهلاك خدمات التبريد خلال تلك الفترة.

وفي المقابل، أوضح المهندس محمد سويرجو، المدير العام لشركة الريادة للمقاولات والتبريد، بأن فاتورة الكهرباء في منطقة المشرق العربي تتناقص قيمتها في فصل الصيف بنسبة تتراوح بين 50 – 60 بالمائة بسبب تضاؤل استخدام أجهزة التدفئة في فصل الصيف وقلة الحاجة لاستخدام المكيفات بشكل متواصل، كما يحصل في منطقة الخليج.

وأضاف سويرجو: “تأتي منطقة الخليج في مقدمة الدول في العالم المستخدمة لأجهزة التبريد حيث تحتاج هذه المنطقة الى خدمات التكييف لأكثر من 9 اشهر على مدار العام، فيما تستهلك منطقة المشرق العربي الكهرباء بصورة عكسية اي في فصل الشتاء والخريف بغرض التدفئة”.

وترتفع معدلات استهلاك الكهرباء في منطقة الخليج لتصل إلى أعلى المستويات خلال شهري يوليو وأغسطس، والتي يصل فيها استهلاك الكهرباء والمياه إلى أعلى المعدلات خلال فترة الذروة من كل يوم.

وفيما يخص توفير استهلاك الكهرباء في أجهزة تكييف الهواء، فعلى المستخدم النهائي القيام بأعمال الصيانة بشكل دوري للتأكد من فاعلية وكفاءة عمل جهاز تكييف الهواء وتنظيف الفلتر مرة كل إسبوعين لتنظيف الهواء. كما على المستخدم النهائي اغلاق الفجوات الكائنة حول وحدة تكييف الهواء لمنع أي تسرب للهواء وتثبيت درجة حرارة وحدة التكييف على درجة لا تقل عن 24 مئوية.

وتطلق الحكومات الخليجية حملات توعية لتعزيز ادراك القطاع السكاني بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه للمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة المستدامة.

وأضاف سويرجو: “بتثبيت درجة مكيف الهواء عند درجة 24، يستطيع المستخدم النهائي ترشيد استهلاكه للكهرباء اضافة الى المحافظة على عمر تشغيلي أطول للجهاز. فخطوات ترشيد الاستهلاك بسيطة جداً غير أنها تحقق نتائج ايجابية واسعة النطاق إذا ما التزم بها الأفراد وأخذوها على محمل الجد والمسؤولية”.

وتعد شركة “الريادة” شركة متخصصة في إدارة انظمة التبريد لكافة القطاعات والتي تشمل المستشفيات والمدارس والجامعات والنوادي الرياضية والمصانع والوحدات السكنية والمكاتب وغيرها من المرافق. وتعمل الشركة على معالجة كل أنواع الصيانة. وتحرص الشركة على تطوير وبناء علاقات طويلة الأجل مع عملائها لضمان خدمة موثوقة لهم.

شاهد أيضاً

قبرص تستقطب السياح الخليجيين خلال أيام العيد

“48.8”  بالمئة نمواً في أعداد السائحين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا القادمين إلى قبرص قبرص …