وصل تتبرع بمليون درهم لصيانة عدد من المدارس في دبي “مبادرة الشركة تهدف إلى دعم مسيرة التعليم الوطنية”
أعلنت مجموعة وصل لإدارة الأصول عن إطلاق حملة واسعة لتقديم الدعم لعدد من المدارس الحكومية في دبي، لمساعدتها على الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد. وجاءت هذه الخطوة بعد قيام الشركة بالتواصل مع عدد من المدارس للوقوف على احتياجاتها والتعرف إلى مختلف متطلباتها.
وبادرت وصل هذه السنة بتوفير الدعم المادي لبعض المدراس من خلال برنامجها لدعم مسيرة التعليم على مستوى الدولة. وتضم قائمة المدارس التي شملتها حملة الدعم المادي لهذا العام كلاً منمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الثانوي للبنات ومدرسة السلام للتعليم الأساسي والثانوي للبنات إضافة إلى مدرستين ثانويتين للبنين، وهما مدرستي المعارف والوحيدة. وقد استفادت كل من مدرسة المعارف، ومدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الثانوي للبنات ومدرسة زعبيل للتعليم الثانوي للبنات من أعمال الصيانة. وقام وفد من وصل بزيارة المدارس والتواصل مع إداراتها بخصوص أعمال الصيانة المطلوبة.
وقالت زينب محمد المدير التنفيذي لإدارة العقارات والتسويق والاتصال المؤسسي في وصل، ورئيسة لجنة المسؤولية الاجتماعية في الشركة: “إننا نطلق هذه المبادرات لتحقيق غايات مسؤوليتنا الاجتماعية التي تغطي مختلف قطاعات المجتمع. ومن شأن هذه المبادرة الجديدة أن تساعد على توفير المناخ التعليمي الأمثل لطلابنا وطالباتنا، وحفزهم على اكتساب العلم ونيل أعلى الدرجات لخدمة وطنهم”.
وشهدت هذه المبادرة قيام مجموعة وصل لإدارة الأصول باستثمار مبلغ يصل إلى مليون درهم في عمليات الصيانة، حيث تتولى الفرق المختصة إنجاز الأعمال المطلوبة في الفترة المحددة قبل بدء العام الدراسي الجديد 2014/2015. وعلاوة على ذلك، ستتبرع الشركة بمبلغ نقدي لمساعدة المدارس على تلبية احتياجاتها من المعدات والأجهزة والمستلزمات الأخرى.
وستقوم وصل من خلال إدارتها لخدمات وحلول إدارة الأصول باستغلال الفترة القادمة قبل بدء العام الدراسي في الشهر المقبل للقيام بأعمال الصيانة في المدارس المرشحة، والتي تشتمل على شراء وتركيب وإصلاح أجهزة التكييف والكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى، إلى جانب أعمال النجارة والطلاء ودورات الصرف الصحي والمياه والمظلات الواقية من الشمس.
وأضافت زينب محمد: “تأتي هذه الخطوة متناغمة مع توجهات الحكومة التي تشجع على تعزيز الأواصر وتحقيق التعاون بين الهيئات التعليمية والهيئات الحكومية والشركات الخاصة، وذلك من أجل إثراء الحركة التعليمية في مختلف جوانبها العلمية والأنشطة الطلابية. إن وصل ترى في هذا النوع من المبادرات فرصة سانحة للقيام بالدور المتوقع منها لتوفير الدعم لهذه الشريحة المهمة من مجتمعنا، لاسيما وأنها ستحمل على عاتقها مسؤولية قيادة المجتمع في المستقبل، للعبور به إلى آفاق الذكاء الرقمي المنتظر خلال العقود القليلة المقبلة”.
وكانت وصل قد استهلت هذه الحملة بالتواصل مع عدد من المدارس الحكومية في دبي. وبعد الوقوف على احتياجاتها وتقييمها، تم الترتيب لتلك الزيارات لتقديم التبرعات المالية للمدارس، الأمر الذي يعدّ بادرة فريدة في إطار علاقات التعاون التي تربط بين قطاع الشركات والمؤسسات التعليمية في دبي.