محطة الطاقة الشمسية في موريتانيا تعكس التزام “مصدر” بمبادرة الأمم المتحدة “الطاقة المستدامة للجميع”

مشروع الطاقة الشمسية باستطاعة 15 ميجاواط يسهم في تعزيز الحصول على الطاقة وتحقيق أهداف الطاقة المتجددةأبوظبي: أعلنت “مصدر” مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، أن مشروعها الأحدث، محطة الطاقة الشمسية باستطاعة 15 ميجاواط في موريتانيا، يعكس التزام الشركة تجاه “الطاقة المستدامة للجميع”، المبادرة العالمية التي أعلن عنها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012 في أبوظبي.

وتم إطلاق مبادرة “الطاقة المستدامة للجميع” من أجل تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى توفير خدمات الطاقة الحديثة للجميع ومضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في المزيج العالمي للطاقة.

وخلال إطلاق مبادرة الطاقة المستدامة للجميع من منصة القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: “إننا نشهد زخماً متزايداً في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الافتقار لخدمات الطاقة، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، والتصدي لتداعيات تغير المناخ”.

وأكد موعد ومكان إطلاق المبادرة الرؤية المشتركة بين قيادة أبوظبي والأمين العام للأمم المتحدة والهادفة تشجيع نشر وتطبيق حلول ومشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم.

وتواصل “مصدر” التزامها بدعم أهداف مبادرة الأمم المتحدة عبر مشاريعها للطاقة المتجددة في كل من تونغا وأفغانستان وموريتانيا، فضلاً عن إضافة فئة المدارس الثانوية، التي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار أمريكي، إلى جائزة زايد لطاقة المستقبل.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ”مصدر” والعضو في اللجنة رفيعة المستوى لمبادرة “الطاقة المستدامة للجميع”: “تعكس محطة الطاقة الشمسية في موريتانيا التزامنا بتطوير مشاريع تجارية تدعم أهداف مبادرة الطاقة المستدامة للجميع وتسهم في تحسين سبل الحصول على الطاقة وتشجيع نشر مشاريع وحلول الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم”.

ويصادف شهر يناير القادم مرور عام كامل على إطلاق المبادرة التي نجحت حتى تاريخه بجمع واستثمار أكثر من 50 مليار دولار من القطاع الخاص والمستثمرين، كما تم الالتزام بتقديم عشرات المليارات من الدولارات من قبل بنوك التنمية المتعددة الأطراف في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وأضاف الدكتور سلطان أحمد الجابر: “نجحت “مبادرة الطاقة المستدامة” في حشد التأييد والدعم من قبل الحكومات والمنظمات والشركات في مختلف أنحاء العالم. وكلنا ثقة أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة” الذي يقام خلال الفترة 13 – 17 من يناير المقبل سيوفر منصة عالمية تتيح لقادة القطاع تحديد مزيد من فرص ومجالات التعاون التي تحفز التقدم على صعيد هذه المبادرة وتنفيذ المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة”.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة عالمية تهدف إلى التصدي للتحديات التي تؤثر على تسريع التنمية المستدامة وتطوير حلول ومشاريع الطاقة المتجددة. ومن خلال مؤتمرات وفعاليات الأسبوع، سيتم العمل على إيجاد حلول لمواجهة التحديات العالمية للطاقة، وبحث العلاقات المترابطة بين التنمية الاقتصادية وأمن الطاقة، وندرة المياه وتغير المناخ.

وخلال سبتمبر الماضي، تم الإعلان عن تطوير “الطاقة المستدامة للجميع” لتتحول من مبادرة لعام واحد  إلى منظمة تعمل لتحقيق أهدافها على المدى الطويل مستفيدة من النجاحات التي حققتها لتوحد الجهود العالمية من أجل التصدي لتحديات الطاقة.

وتشمل التزامات “مصدر” بمبادرة “الطاقة المستدامة للجميع” المشاريع التالية: مشروع للطاقة الشمسية باستطاعة 500 كيلوواط في جزيرة فافاو في تونغا، وتنفيذ 600 نظام منزلي للطاقة الشمسية في أفغانستان، ومحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 15 ميجاواط في موريتانيا، وإضافة فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية بقيمة 500 ألف دولار أمريكي إلى جائزة زايد لطاقة المستقبل.

شاهد أيضاً

خبراء: الشرق الأوسط يشهد تحولاً متزايداً نحو الطاقة المتجددة

أبوظبي: أشارت ورقة عمل أعدّها خبراء من “مصدر” و”معهد مصدر” و”الوكالة الدولية للطاقة المتجددة” (أيرينا)،